fbpx

كيفية تطوير خطة إدارة المخاطر

تطوير خطة إدارة المخاطر

 

 

كيفية تطوير خطة إدارة المخاطر

 

 

سواء حين تحتاج الشركة إلى التخطيط لمشروع معين أو البدء بسياسة الإشراف على إدارة الأزمات للشركة بأكملها.

 

فيجب حينها أن تكون إدارة الشركة والعاملين فيها على استعداد لكيفية تطوير خطة إدارة المخاطر.

 

حيث أن البدء بالمشاريع الجديدة أو استمرار الشركة في القيام بعملها يجب أن يرافقه الاستعداد لإمكانية حدوث خطأ ما.

 

وتكمن أهمية تطوير خطة إدارة المخاطر في التأكد من أن جميع العمليات في الشركة تستطيع الاستمرار في العمل والتطور بغض النظر عن الانتكاسات والمشاكل التي يمكن أن تحدث.

 

وفي هذا المقال سيتم ذكر عدد من الخطوات الحاسمة التي توضح كيفية تطوير خطة إدارة المخاطر في الشركة بنجاح.

 

تحديد جميع المخاطر المحتملة

 

كيفية تطوير خطة إدارة المخاطر

 

أول وأهم خطوة في كيفية تطوير خطة إدارة المخاطر هي تحديد جميع المخاطر المحتملة.

 

ويمكن أن تكون الخيارات مفتوحة وصعبة التحديد في هذه المرحلة.

 

ولكن على الرغم من ذلك لا يمكن الاستعداد لحالات الطوارئ التي يمكن حدوثها دون تحديد ماهية هذه الحالات الطارئة ولو بشكل عام.

 

ويتبع ذلك عملية تقسيم الطوارئ المحتملة إلى طوارئ كبيرة وطوارئ صغيرة.

 

وتحديد طرق للتغلب على الطوارئ المحتملة فور حدوثها.

 

ويمكن أيضًا جمع أعضاء الفريق المشاركين في المشروع وطلب قائمة بالمخاطر المحتملة التي يتوقعها كل فرد منهم.

 

لا تتضمن المخاطر المحتملة فقط الهجمات الإلكترونية أو الكوارث الطبيعية.

 

حيث يمكن أن تكون المخاطر في بعض الأحيان مختلفة تمامًا.

 

فعلى سبيل المثال امتلكت شركة مشروعًا لتوصيل المنتجات الاستهلاكية إلى المنازل خلال عام 2020م بسبب وباء كورونا، وحصل هذا المشروع على طلبات هائلة.

 

ففي هذه الحالة يمكن أن يكمن الخطر في صعوبة التعامل مع الزيادة المفاجئة في أعداد الطلب.

 

وبالتالي حين لا تستعد الشركة لمثل هذه الظروف ستخسر عملائها مع مرور الوقت وتفقد إيراداتها.

 

ويدل هذا المثال على أهمية التفكير في جميع المخاطر المحتملة بروية.

 

تصميم التدابير الوقائية

 

حيث أن الخطوة الثانية من كيفية تطوير خطة إدارة المخاطر تتضمن تصميم تدابير وقائية لكل المخاطر المحتملة.

 

حيث يمكن حل بعض المخاطر بمجرد تحديدها، وفي الجانب الآخر يمكن تعديل سياسة الشركة أو إعادة هيكلتها للتحايل على المخاطر المحتملة وتقليل نسب حدوثها.

 

ومع ذلك ببساطة لا يمكن تجنب حدوث بعض المخاطر تمامًا.

 

فعلى سبيل المثال من المستحيل التوقف عن استخدام الإنترنت تمامًا لتجنب حدوث أي عمليات اختراق إلكترونية.

 

ولهذا السبب يكمن الحل في اتخاذ كافة الوسائل والسبل التي تساهم في منع حدوث مثل هذه الهجمات.

 

مثل تزويد الشركة في فريق خبير في حماية أمن المعلومات والفضاء الإلكتروني، ودعم أجهزة الشركة وبياناتها بأحدث وسائل الحماية من الفيروسات.

 

بالإضافة إلى الصيانة المستمرة وغيرها من الإجراءات التي تؤدي معًا إلى منع المخاطر من الحدوث.

 

والأمر نفسه ينطبق على بقية المخاطر المحتملة، حيث من المهم التفكير جيدًا في كافة الإجراءات الوقائية لمنع حدوثها أو تخفيف ضررها.

 

تطوير سجل لتقييم المخاطر السابقة

 

فمن المهم أن تمتلك كل شركة سجل يحمل المخاطر التي تعرضت لها مسبقًا وكيفية التعامل معها.

 

بالإضافة إلى تقييم كل من هذه المخاطر بعمق وتحديد احتمالية حدوثها مرة أخرى.

 

والاستعانة بالتجربة السابقة لتطوير وسائل أحدث وأكثر احترافية للتعامل مع هذه المخاطر.

 

بالإضافة إلى ذك يشتمل هذا السجل على ترتيب للمخاطر لتحديد أيها قد يسبب أكثر قدر من الضرر.

 

وجميع هذه العناصر ستساهم بتأكيد في كونها مكونًا أساسيًا في التخطيط لمشروع الشركة المقبل.

 

تعيين المسؤولين

 

 

كيفية تطوير خطة إدارة المخاطر

 

حيث يساهم تعيين الخبراء ضمن فريق إدارة المخاطر في اتخداذ خطوات العمل الواردة في سجل المخاطر وتطويرها في الظروف المختلفة.

 

ويقدم فريق إدارة الأزمات تسلسل رسمي للأوامر عند حدوث المخاطر التي لا مفر منها.

 

لطلب التأهيل أو المنح لمواصفات الأيزو اضغط هنا

المرجع:

https://reciprocitylabs.com/developing-a-risk-management-plan-a-step-by-step-guide/

 

ابدأ محادثة
هل لديك استفسار أو تريد خدمة ما؟
مرحباً بك , هل لديك استفسار أو تريد خدمة ما؟ لا تتردد في التواصل مع فريق أيزوهير .